أخت أم الفضل بنت الحارث كانت تحت العباس بن عبد المطلب أم عبد الله بن العباس تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء وأولم عليها بحيس وبنى بها بسرف وهو على عشرة أميال من مكة وماتت بسرف وهي معتمرة في ولاية عثمان بن عفان رضي الله عنه وكانت قبله تحت أبي إبراهيم بن قيس ويقال أبي سترة بن أدهم بن قيس،،،
[صفية بنت حيي]
بن أخطب النضرية كانت تحت كنانة بن أبي الربيع فلما افتتح خيبر أتي بكنانة وقيل أن عنده كنز بني النضير فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزبير بن العوام وقال عذبة [1] حتى نستأصل ما عنده فجعل الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على الموت ثم ضرب عنقه وأتي بامرأته صفية وبعينها أثر لطمة فقال رسول الله عم ما هذه قالت رأيت في المنام كان القمر من السماء وقع في حجري فقصصتها على كنانة فقال يمسي ملك الحجاز محمد فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عتقها صداقها وتوفيت في أيام عثمان بن عفان وكان أعطيت من الجمال حظّا جسيما، جويرية [2]
، corriged ,apres Hicham ,p.763. [1] علّ بهMS.
[2] . جويرة MS.